مؤسسة الحبوب تجمع 60 طناً من بذور الأصناف المحلية
تمكنت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب خلال العام الماضي من جمع 60 طناً من البذور المحلية لمختلف أنواع وأصناف محاصيل الحبوب.
وأوضح المدير التنفيذي للمؤسسة المهندس أحمد الخالد لوكالة “سبأ” أن المؤسسة تعمل حالياً على مكاثرة أنواع وأصناف البذور وحفظها كأصول وراثية للأصناف المحلية ومورد للأمن الغذائي للأجيال المقبلة.
وأشار إلى أن المؤسسة بإشراف اللجنة الزراعية والسمكية العليا نفذت خلال الفترة الماضية برنامج تحسين وانتخاب البذور المحلية تحت النظام المطري، كما تمكنت المؤسسة عبر مشروع إكثار أصناف البذور المحلية، من جمع الأصول الوراثية لبذور محاصيل الحبوب في أكثر من عشر محافظات.
ولفت إلى أنه ووفقاً للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، تسعى المؤسسة من خلال تنفيذ مثل هذه المشاريع إلى التوسع الرأسي والأفقي لإنتاج الحبوب محلياً، مبيناً أن المشروع يهدف لتكوين نواة للبذور المحلية المحسنة، عبر إكثار كميات من بذور محاصيل الحبوب والبقوليات المختلفة وصيانتها وتجديدها بمناطقها وبيئاتها وتطبيق الحزمة المتكاملة لتحسين البذور المحلية وتوفير البذور الجيدة للمزارعين.
وأكد الخالد أهمية المشروع في اختبار بعض الأصناف المتميزة لبعض المحاصيل وتقييم ملاءمتها لمناطق أخرى “حقول ايضاحية”، إلى جانب تشجيع تعاونيات منتجي الحبوب على إنشاء بنوك بذور محلية على مستوى المديريات، لافتا إلى أن الأصناف المحسنة تعمل على زيادة الإنتاج في وحدة المساحة المزروعة.
من جهته ذكر رئيس لجنة بحوث المحاصيل بالمؤسسة الدكتور مطهر الخيشني، أن مشروع جمع الأصول الوراثية للعام 2019م تضمن جمع أكثر من 60 طناً من البذور المحلية وحفظ كمية منها في بنك الجينات “البنك الوراثي” كأصول وراثية، لتصبح مصدر ومورد للأجيال القادمة.
ولفت إلى أن المشروع يركز حالياً على إكثار البذور في مناطقها وبيئتها لدى المزارعين مع تطبيق التوصيات الفنية لتحسين إنتاجيتها عن طريق توفير المدخلات الزراعية من أسمدة وتوصيات فنية وإرشادية، بإشراف كوادر متخصصة من دكاترة الجامعات اليمنية والبحوث الزراعية ليتم الإشراف عليها منذ بداية الزراعة حتى الحصاد وانتخاب وجمع البذور.
التعليقات مغلقة.